هدنة نوال

- hedna.naouel@univ-guelma.dz
Thesis title
Thesis title (Ar)
Thesis title (Fr)
keywords
keywords (Ar)
keywords (Fr)
Abstract
تهتم النظرية التداولية بدراسة المعنى ضمن عملية تواصليّة معقّدة تشمل القصد والسّياق وتأويل المتلقي، وفي ؤ لل (خضم هذا التوسع في فهم المعنى؛ برزت أهمّية الخطاب كإطار جامع يفعّل اللغة ضمن شروط تداوليّة محدّدة، وينتج أثرا يتجاوز المعنى المباشر نحو التأثير والإقناع، ومن بين أشكال الخطاب الذي يعنى بالوظيفة التأثيرية، يتصدّر الخطاب الحجاجي موقعا مركزيا، باعتباره شكلا من أشكال التفاعل الكلامي الذي يراد به تغيير آداء المتلقين أو تعزيزها، فالخطاب الحجاجي لا يسهم فقط في بناء المعنى بل في توجيهه وتعديله وفق استراتيجيات بلاغية وتداولية تهدف إلى الإقناع، وهو ما يضعه في قلب الدراسة اللغوية والبلاغية والتأويلية.
ويتناول هذا البحث التقنيات الحجاجية التي وظّفها الشّاعر في خطابه الشّعري النّهضوي؛ والذي يرجو من خلاله إقناع متلقّيه بجدوى فكره الإصلاحي، أين ركّز البحث على دراسة الخطاب غير المباشر منه؛ وذلك بغية تأويله ومن ثمّ الوقوف على المقاصد المتوارية خلف هذا الخطاب الذي ذاع صيته في البلاد العربية والغربية على حدّ سواء.
الغاية المرجوّة من ذلك هي قياس مدى قدرة هذه الآليات والتقنيات الحجاجيّة في استنطاق النّصوص العربية، وذلك من أجل فهم كنهها واستخلاص جوهرها.
ولقد اشتمل البحث على مجموعة من التقنيات البلاغيّة جرى تقسيمها وفق ما تقتضيه النظرية البلاغية الجديدة لشاييم بيرلمان، ناهيك عن دراسة الصّور البيانية وما تتضمّنه من عنصر التّخييل الذي يفعّل آلية التأويل، كما اهتمّت الدّراسة بالبحث عن الآليات اللّسانيّة التي شملها الخطاب وفق ما تنصّ عليه التداولية المدمجة التي أقرّها أوزوالد ديكرو.
و خلصت الدّراسة إلى بيان أهمّية هذه التقنيات والآليات في صوغ الحجج وتوجيه الخطاب وجهة معيّنة حسب ما يريده الشّاعر، كما أسهمت في تبلور عملية فهم وتأويل المقاصد الحقيقية التي يروم محمّد إقبال إقناع المتلقّين بها، ومن ثمّ التّأثير في سلوكاتهم إمّا بالإقبال أو الإعراض عنها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ من بين أهمّ النّتائج المتوصّل إليها؛ هو الدّور الذي تلعبه المنطلقات الحجاجية في بسط أرضيّة مشتركة بين منتج الخطاب ومتلقّيه، الأمر الذي يسهّل عملية قبول الحجج ومن ثمّ توجيه رأي الجمهور المتلقي، بالإضافة إلى ذلك؛ فقد أثبتت البنى اللغوية قدرتها على الإقناع والتّأثير في المتلقي دون الاستعانة بالمعطيات والسياقات الخارجيّة، وهذا الذي يؤكّد مقولة أنّ الحطابات الطّبيعيّة هي خطابات حجاجيّة .
Abstract (Ar)
تهتم النظرية التداولية بدراسة المعنى ضمن عملية تواصليّة معقّدة تشمل القصد والسّياق وتأويل المتلقي، وفي ؤ لل (خضم هذا التوسع في فهم المعنى؛ برزت أهمّية الخطاب كإطار جامع يفعّل اللغة ضمن شروط تداوليّة محدّدة، وينتج أثرا يتجاوز المعنى المباشر نحو التأثير والإقناع، ومن بين أشكال الخطاب الذي يعنى بالوظيفة التأثيرية، يتصدّر الخطاب الحجاجي موقعا مركزيا، باعتباره شكلا من أشكال التفاعل الكلامي الذي يراد به تغيير آداء المتلقين أو تعزيزها، فالخطاب الحجاجي لا يسهم فقط في بناء المعنى بل في توجيهه وتعديله وفق استراتيجيات بلاغية وتداولية تهدف إلى الإقناع، وهو ما يضعه في قلب الدراسة اللغوية والبلاغية والتأويلية.
ويتناول هذا البحث التقنيات الحجاجية التي وظّفها الشّاعر في خطابه الشّعري النّهضوي؛ والذي يرجو من خلاله إقناع متلقّيه بجدوى فكره الإصلاحي، أين ركّز البحث على دراسة الخطاب غير المباشر منه؛ وذلك بغية تأويله ومن ثمّ الوقوف على المقاصد المتوارية خلف هذا الخطاب الذي ذاع صيته في البلاد العربية والغربية على حدّ سواء.
الغاية المرجوّة من ذلك هي قياس مدى قدرة هذه الآليات والتقنيات الحجاجيّة في استنطاق النّصوص العربية، وذلك من أجل فهم كنهها واستخلاص جوهرها.
ولقد اشتمل البحث على مجموعة من التقنيات البلاغيّة جرى تقسيمها وفق ما تقتضيه النظرية البلاغية الجديدة لشاييم بيرلمان، ناهيك عن دراسة الصّور البيانية وما تتضمّنه من عنصر التّخييل الذي يفعّل آلية التأويل، كما اهتمّت الدّراسة بالبحث عن الآليات اللّسانيّة التي شملها الخطاب وفق ما تنصّ عليه التداولية المدمجة التي أقرّها أوزوالد ديكرو.
و خلصت الدّراسة إلى بيان أهمّية هذه التقنيات والآليات في صوغ الحجج وتوجيه الخطاب وجهة معيّنة حسب ما يريده الشّاعر، كما أسهمت في تبلور عملية فهم وتأويل المقاصد الحقيقية التي يروم محمّد إقبال إقناع المتلقّين بها، ومن ثمّ التّأثير في سلوكاتهم إمّا بالإقبال أو الإعراض عنها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ من بين أهمّ النّتائج المتوصّل إليها؛ هو الدّور الذي تلعبه المنطلقات الحجاجية في بسط أرضيّة مشتركة بين منتج الخطاب ومتلقّيه، الأمر الذي يسهّل عملية قبول الحجج ومن ثمّ توجيه رأي الجمهور المتلقي، بالإضافة إلى ذلك؛ فقد أثبتت البنى اللغوية قدرتها على الإقناع والتّأثير في المتلقي دون الاستعانة بالمعطيات والسياقات الخارجيّة، وهذا الذي يؤكّد مقولة أنّ الحطابات الطّبيعيّة هي خطابات حجاجيّة .
Abstract (Fr)
La théorie pragmatique s'intéresse à l'étude de sens dans un processus communicationnel complexe qui implique l'intention ,le contexte et l'interprétation du locuteur et de destinataire, dans ce cadre élargi de compréhension du discours; l'importance de ce dernier apparait comme un cadre globale qui active la langue selon des conditions .
Pragmatique multiples, produisant ainsi des effets allant au-delà du simple message vert l'impact et l'influence parmi les formes du discours qui ce caractérisent par la fonction perlocutoire, le discours argumentatif se distingue comme un modèle central, car il représente un type particulier d'interaction académique qui cherche non pas seulement à échanger ou à transmettre des informations, mais à les orienter, les modifier et les diriger selon des intentions rhétoriques et pragmatiques visant la persuasion.
Cette recherche s'intéresse aux mécanismes argumentatifs dans le discours poétique engagé , a travers l'examen de diverses stratégies adoptées par le poéte pour convaincre son destinataire, la recherche se concentre ainsi sur l'étude du discours indirect ,à travers une analyse interprétative des intentions pragmatiques sous- jacentes à ce type de discours , en mettant l'accent sur les spécificités linguistiques et stylistiques qui le rendent efficace dans le contexte arabe contemporain.
L'objectif final de cette étude est de démontrer que ces mécanismes et stratégies argumentatives peuvent être appliquées aux textes poétiques, en révélant ainsi leur essence persuasive.
La recherche a porté sur un ensemble de techniques rhétorique, en les classant selon ce que propose la nouvelle rhétorique de C. Perelman, ce qui a permis d'étudier les figures stylistiques et ce qu'elle impliquent comme élément d'imagination qui active le mécanisme d'interprétation , l'étude à également exploré les vers poétiques qui renferment les structures discursives analysées selon la théorie de l'argumentation développée par perelman et luci Olbrechts –tyteca.
L'étude a abouti à démontrer l'importance de ces techniques et mécanismes dans l'élaboration et l'orientation de l'argumentation selon un point de vu spécifique voulu par le poète , elle a également révélé comment se développe le processus de compréhension et d'interprétation des intentions réelles, qui vise avant tout à persuader les destinataires ,influençant ainsi leur comportement soit en les amenant à l'acceptation, soit au refus.
Le convient de souligner que l'un des résultats les plus importants auxquels est parvenue cette études est le rôle joué par les prémisses argumentatives dans l'établissement d'un terrain commun entre le producteur du discours et son destinataire, ce terrain facilite le processus d'acceptation des arguments et oriente l'opinion du public récepteur .
De plus, il a été démontré que les structures linguistiques possèdent une capacité à persuader et influencer le récepteur sans recourir explicitement aux données et informations externes, ce qui confirme l'affirmation selon laquelle les discours poétiques engagées sont essentiellement des discours argumentatifs.
Scientific publications
1- مقال منشور في مجلة رفوف بعنوان : السلمية الحجاجية في إثبات فلسفة الذات عند محمد إقبال سنة 2023
رابط المقال:https://asjp.cerist.dz/en/article/212919
Scientific conferences
1- الملتقى العلمي الدولي الأول المحكم :اللغة العربية والتّعليم - واقع وطموحات -العـنـوان: واقع الدرس اللّساني العربي في ظلّ تطور اللّسانيات الغربية
2- الملتقى الوطني الأول الافتراضي::تعليميّة اللّغة العربية والتّواصل في ظل التكنولوجيات الحديثة عنوان المداخلة: تعليمية اللغة العربية لغير الناطقين بها في ظل جائحة كوفيد19
3- الملتقى الوطني: اللغة العربية في مواجهة تحديات العصر: عنوان المداخلة: اللغة العربية في الإدارة الجزائرية –حال ومآل-
4- الملتقى الدولي : السيرة النبوية في الكتابات الأدبية عند المستشرقين: مداخلة بعنوان : أمية الرسول صلّى اّلله عليه و سلّم من منظور ااستشراقي