Hamdi Bacha Yasmine
- hamdibacha.yasmine@univ-guelma.dz
- hamdibachaphdyasmine@gmail.com
Thesis title
Thesis title (Ar)
Thesis title (Fr)
keywords
keywords (Ar)
keywords (Fr)
Abstract
The attachment of a child to his mother constitutes a strong and reciprocal emotional bond. As soon as he came with his full mental, physical and psychological powers, she endowed the mother with a great blessing that fulfilled her expectations, but his life is turned upside down. upside down, when her child has symptoms indicative of a developmental defect, such as autism spectrum disorder, considered one of the most dangerous and prevalent disorders of our time, and her symptoms appear within three first years of life, hampering its adaptation to the family and social environment by the appearance of difficulties in the processes of communication and learning, such as the discovery by the mother of the handicap of her child puts her before the bitter reality that she is for him the main godfather, her psychological suffering increases, when she notices the lack of response between her and her child, and this is what makes her feel a kind of psychological pain, fear and constant pressure, which can cause him to develop many psychological disorders such as alexithyme, which is considered a disorder. The emotional is embodied in the individual's lack of awareness of their emotions and feelings and their expression, with the mother resorting to alexithymia as a means of defense or escape from psychological pressures and negative emotions. , which may affect the way she treats her autistic child, and stand in the way of her care and concern for him.
This is what requires psychological support with her, using a set of therapeutic procedures provided by the clinical psychologist to the mother of the autistic child, with the aim of helping her regain her stability. psychologically, to overcome various pressures and to alleviate the feelings of sadness and anguish resulting from the disability of his child, in order to achieve a psychological adjustment.
Abstract (Ar)
يشكل تعلق الطفل بأمه رابطة انفعالية قوية و متبادلة ، فبمجرد قدومه بكامل قواه العقلية و الجسدية و النفسية، تكون قد وهبت للأم نعمة كبيرة تحقق توقعاتها، و لكن تنقلب حياتها رأسا على عقب، عندما تظهر على طفلها بعض الأعراض التي تشير إلى خلل في النمو، كاضطراب طيف التوحد، الذي يعتبر من أكثر الاضطرابات خطورة و انتشارا في عصرنا الحالي، و تظهر أعراضه في السنوات الثلاث الأولى من العمر، فتعيق تكيفه مع المحيط الأسري والاجتماعي من خلال ظهور صعوبات في عمليات التواصل و التعلم، حيث ان اكتشاف الأم لإعاقة طفلها، يضعها أمام واقع مر كونها هي الراعي الأساسي له، إذ تزيد معاناتها النفسية، عندما تلاحظ عدم الاستجابة بينها وبين طفلها، و هذا ما يجعلها تشعر بنوع من الألم النفسي و الخوف و الضغط الدائم، مما قد يسبب لها نشأة العديد من الاضطرابات النفسية كالالكسيتيما التي تعتبر اضطراب وجداني يتجسد في لا وعي الفرد بانفعالاته و مشاعره و التعبير عنها، حيث تلجأ الأم الى الالكسيتيميا كوسيلة للدفاع أو الهروب من التعامل مع الضغوط النفسية و الانفعالات السلبية، مما قد يؤثر في طريقة تعاملها مع طفلها المصاب بالتوحد، و يشكل عائقا مع رعايتها السوية له و اهتمامها به.
هذا ما يتطلب مرافقة نفسية لها، وذلك باستخدام جملة من الاجراءات العلاجية يقدمها المختص النفسي الاكلينيكي لام الطفل المصاب بالتوحد، بهدف مساعدتها على استعادة استقرارها النفسي والتغلب على الضغوطات المختلفة والتخفيف من مشاعر الحزن والكرب الناتجة عن إعاقة طفلها، وصولا بها الى التوافق النفسي.
يشكل تعلق الطفل بأمه رابطة انفعالية قوية و متبادلة ، فبمجرد قدومه بكامل قواه العقلية و الجسدية و النفسية، تكون قد وهبت للأم نعمة كبيرة تحقق توقعاتها، و لكن تنقلب حياتها رأسا على عقب، عندما تظهر على طفلها بعض الأعراض التي تشير إلى خلل في النمو، كاضطراب طيف التوحد، الذي يعتبر من أكثر الاضطرابات خطورة و انتشارا في عصرنا الحالي، و تظهر أعراضه في السنوات الثلاث الأولى من العمر، فتعيق تكيفه مع المحيط الأسري والاجتماعي من خلال ظهور صعوبات في عمليات التواصل و التعلم، حيث ان اكتشاف الأم لإعاقة طفلها، يضعها أمام واقع مر كونها هي الراعي الأساسي له، إذ تزيد معاناتها النفسية، عندما تلاحظ عدم الاستجابة بينها وبين طفلها، و هذا ما يجعلها تشعر بنوع من الألم النفسي و الخوف و الضغط الدائم، مما قد يسبب لها نشأة العديد من الاضطرابات النفسية كالالكسيتيما التي تعتبر اضطراب وجداني يتجسد في لا وعي الفرد بانفعالاته و مشاعره و التعبير عنها، حيث تلجأ الأم الى الالكسيتيميا كوسيلة للدفاع أو الهروب من التعامل مع الضغوط النفسية و الانفعالات السلبية، مما قد يؤثر في طريقة تعاملها مع طفلها المصاب بالتوحد، و يشكل عائقا مع رعايتها السوية له و اهتمامها به.
هذا ما يتطلب مرافقة نفسية لها، وذلك باستخدام جملة من الاجراءات العلاجية يقدمها المختص النفسي الاكلينيكي لام الطفل المصاب بالتوحد، بهدف مساعدتها على استعادة استقرارها النفسي والتغلب على الضغوطات المختلفة والتخفيف من مشاعر الحزن والكرب الناتجة عن إعاقة طفلها، وصولا بها الى التوافق النفسي.
Abstract (Fr)
L'attachement d'un enfant à sa mère constitue un lien affectif fort et réciproque.Dès qu'il est venu avec ses pleins pouvoirs mentaux, physiques et psychologiques, elle a doté la mère d'une grande bénédiction qui comble ses attentes, mais sa vie est bouleversée. à l'envers, lorsque son enfant présente des symptômes indiquant un défaut de développement, comme le trouble du spectre autistique, considéré comme l'un des troubles les plus dangereux et les plus répandus à notre époque, et ses symptômes apparaissent au cours des trois premières années de la vie, entravant son adaptation à l'environnement familial et social par l'apparition de difficultés dans les processus de communication et d'apprentissage, comme la découverte par la mère du handicap de son enfant la met devant l'amère réalité qu'elle est pour lui le principal parrain, sa souffrance psychologique s'accroît, lorsqu'elle s'aperçoit l'absence de réponse entre elle et son enfant, et c'est ce qui lui fait ressentir une sorte de douleur psychologique, de peur et de pression constante, ce qui peut l'amener à développer de nombreux troubles psychologiques comme l'alexithyme, qui est considéré comme un trouble. L'émotionnel s'incarne dans le manque de conscience de l'individu de ses émotions et de ses sentiments et de leur expression, la mère recourant à l'alexithymie comme moyen de défense ou d'évasion face aux pressions psychologiques et aux émotions négatives, qui peuvent affecter la façon dont elle traite son enfant autiste, et constitue un obstacle Avec ses soins et sa sollicitude pour lui.
C'est ce qui nécessite un accompagnement psychologique auprès d'elle, à l'aide d'un ensemble de procédures thérapeutiques fournies par le psychologue clinicien à la mère de l'enfant autiste, dans le but de l'aider à retrouver sa stabilité psychologique, à surmonter diverses pressions et à atténuer les sentiments de tristesse et l'angoisse résultant du handicap de son enfant, afin d'atteindre un ajustement psychologique.
Scientific publications
مقال علمي صنف (ج) موسوم ب : الألكسيتيميا: نظرة في المفهوم، النظريات والعلاج، مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية، المجلد (8)، العدد (01)، شهر أفريل 2023
Scientific conferences
مداخلات وطنية:
-المشاركة بمداخلة موسومة ب: الرهاب الاجتماعي في ظل جائحة الكورونا والحجر الصحي، في الملتقى الوطني الموسوم ب: التحولات الكبرى في المجتمع الجزائري- قراءات وتحليلات متعددة لمسارات التغير الاجتماعي، في يوم 07 مارس 2023، والمنظم من طرف جامعة عباس لغرور بخنشلة.
-المشاركة بمداخلة موسومة ب: الاكتئاب لدى الفتاة المتأخرة عن سن الزواج –دراسة حالة-، في الملتقى الوطني الموسوم ب: الشباب والمشكلات الاجتماعية في الجزائر-أسبابها واستراتيجيات حلولها-، في يوم: 13 مارس 2023، والمنظم من طرف جامعة محمد طاهري ببشار.
- المشاركة بمداخلة موسومة ب: دور الألعاب الإلكترونية في انتشار ظاهرة التنمر الإلكتروني بين الأطفال،في الملتقى الوطني الموسوم ب: الألعاب والتطبيقات الإلكترونية وعلاقتها بالاضطرابات النفسية والجنوح، في يوم: 08 جوان 2023، والمنظم من طرف جامعة محمد لمين دباغين بسطيف.
- المشاركة بمداخلة موسومة ب: المستودعات الرقمية آلية للافتراس الأكاديمي- المجلات المفترسة نموذجا-، في الملتقى الوطني الموسوم ب: التلوث المعلوماتي في البيئة الرقمية: المسببات، المخاطر والحلول، في يوم 22 جوان 2023 ، والمنظم من طرف جامعة الشهيد الشيخ العربي التبسي بتبسة.
- المشاركة بمداخلة موسومة ب: The Influence of Social Media Influencers on the Mental Health of Adolescents ، في الملتقى الوطني الموسوم ب: المؤثرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي... اشكالية تعدد الوظائف والتأثيرات، في يوم: 27 سبتمبر 2023، والمنظم من طرف جامعة قاصدي مرباح بورقلة.
- المشاركة بمداخلة موسومة ب: أثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على تنشئة الطفل في المجتمع الجزائري –دراسة ميدانية- في الملتقى الوطني الموسوم ب:ثقافة الطفل الجزائري في عهد الرقمنة، بتاريخ 5-6 نوفمبر 2023،والمنظم من طرف جامعة الجزائر -2- أبو القاسم سعد الله.
مداخلات دولية:
-المشاركة بمداخلة موسومة ب:المقاربة النصية ودورها في تذليل صعوبات التعلم وتحقيق التمرس اللغوي، في ملتقى دولي موسوم ب: توطين الديداكتيك في بناء المعارف والمهارات والتقويم في الأنظمة التربوية العربية الواقع والآفاق، في يومي 23-24 نوفمبر 2022،والمنظم من طرف: جامعة أمين العقال الحاج موسى آل خموك –تمنغست.
-المشاركة بمداخلة علمية موسومة ب: قراءة تحليلية في عوامل المثلية الجنسية لدى المثليين جنسيا، في المؤتمر الدولي الموسوم ب: الاضطرابات الجنسية بين المفهوم التشخيص والعلاج، يوم 13-14 ماي 2023، والمنظم من طرف المركز الديمقراطي العربي ببرلين- ألمانيا- بالتعاون مع جامعة إب- اليمن، وجامعة بنغازي-ليبيا.
-المشاركة بمداخلة علمية موسومة ب: التنمر الإلكتروني على الطفل في الفضاء الرقمي: العوامل، الآثار النفسية، استراتيجيات الوقاية، في الملتقى الدولي الموسوم ب: حماية الطفل في الفضاء الرقمي-الواقع والتحديات- يوم: 01 جوان 2023 والمنظم من طرف جامعة الجزائر-1.
-المشاركة بمداخلة علمية موسومة ب: دور المستودعات الرقمية الرقمية في تعزيز المقروئية لدى الطالب الجامعي- منصة ASJP نموذجا، في الملتقى الدولي الموسوم ب: رهان التناظم بين البيئة الرقمية والمورد البشرية في المؤسسة، يوم 16 جويلية 2023، والمنظم من طرف جامعة الجلفة، الجزائر.
- المشاركة بمداخلة علمية موسومة ب: دور التعليم الالكتروني في تحسين التركيز والانتباه لدى الاطفال المصابين باضطراب فرط النشاط والحركة وتشتت الانتباه. في المؤتمر الدولي الموسوم ب: اضطراب تشتت الانتباه النشاط الزائد والاضطرابات المصاحبة له، التشخيص، العلاج والتكفل التربوي، يوم: 1-2 أكتوبر 2023، والمنظم من طرف جامعة مولود معمري بتيزي وزو.
- المشاركة بمداخلة علمية موسومة ب: أساليب رصد وقياس التصورات الاجتماعية- تقنية الاستحضار التسلسلي أنموذجا-، في المؤتمر الدولي الموسوم ب: تحليل البيانات- المقاربة الاحصائية في العلوم الاجتماعية والإنسانية، يوم 19 أكتوبر 2023، والمنظم من طرف جامعة عمار ثليجي بالأغواط